Skip to main content
متاحف قطر، متحف الفن الإسلامي. الصورة: كريسوفالانتس لامبريانيديس الشروط والأحكام

طبق

متحف الفن الإسلامي

يعرض حالياً في Museum of Islamic Art
العنوان:
طبق
فنان:
محمد بن أبي طاهر, محمد ب.
الموقع:
قاشان
التاريخ:
1215
الفترة:
السلاجقة/ الدولة السلجوقية
المادة:
خزف مخلوط بالزجاج, تزجيج, طلاء لامع
الأسلوب:
طلاء معدني لامع, تزجيج, تشكيل
الأبعاد:
8.8 × 20.6 × 20.6 سم

يُنسب هذا الطبق المُسطَّح الشكل – ذو الحافة – إلى "كنز غرغان". يرتكز الطبق على ثلاثة أقدام، منحوتة بشكل أبو الهول المتوج، والذي يُعدُّ رمزاً شهيراً للطاقة الشمسية في آسيا الوسطى. يظهر على الرصيعة المركزية، صورة فيلٍ منقط على ظهره مَحْمَل "هودج"، وبداخله شخصية مُغطى وجهها، على الأرجح لسيدة. لا تُعدُّ هذه الصورة مختلفة، حيث تتكرر على كل من الخزف السلجوقي المزجج ("المينائي" - الخزف ذو الألوان المتعددة تحت الطلاء الزجاجي الشفاف) وعلى الرصائع الغزنوية الزجاجية، مبينةً التواصل السياسي والثقافي القوي مع جنوب آسيا في ذلك الوقت. قد تُلمِّح هذه الصورة إلى قصة/مشهد بهرام غور وعروسه الهندية سابينود من الملحمة الفارسية، الشاهنامه أو قد تُشير إلى النقش الموجود داخل الطبق (على الحافة)، الذي يَذْكُر سفر المحبوب على الخيل، وهو من أبرز التعبيرات المجازية لقصائد الشعر العربي والفارسي كالمذكورة في المعلقات من العصر الجاهلي. يعتبر هذا الطبق مثالاً جميلاً على صناعة الخزف اللامع في إيران خلال القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي. يُعدُّ التزجيج اللامع على الخزف، عملية انصهار للمعادن على مرحلتين، باستخدام أصباغٍ معدنيةٍ من الحديد والفضة والنحاس، وتتطلب هذه العملية المهارة والبراعة الفنية. تم اختراع هذه التقنية في بلاد ما بين النهرين العباسية، وانتشرت إلى حد كبير عبر حوض البحر الأبيض المتوسط، من خلال المصنوعات والتجارة الفاطمية. أصبحت أواني قاشان اللامعة مشهورة جداً ومُقدَّرة لجودتها وإبداعها الزخرفي إلى أن أصبحت كلمة قاشي / قاشاني من المفردات العربية والفارسية للإشارة إلى – بلاط – أعمال البلاط المزجج بشكل عام.

فاجئني