
ديوان جامي
متحف الفن الإسلامي
- العنوان:
- ديوان جامي
- مؤلف:
- نور الدين عبد الرحمن جامي
- المؤلف الأصلي:
- نور الدين عبد الرحمن جامي
- ناسخ:
- م. الكاتب الشيرازي, شاه محمد ا. الشيرازي
- الموقع:
- إيران
- التاريخ:
- 1563 - 1564
- الفترة:
- الصفويون/ الدولة الصفوية
- العنوان:
- ديوان جامي
- مؤلف:
- نور الدين عبد الرحمن جامي
- المؤلف الأصلي:
- نور الدين عبد الرحمن جامي
- ناسخ:
- م. الكاتب الشيرازي, شاه محمد ا. الشيرازي
- الموقع:
- إيران
- التاريخ:
- 1563 - 1564
- الفترة:
- الصفويون/ الدولة الصفوية
- المادة:
- ورق, حبر, ألوان مائية معتمة, ذهب, جلد, غواش
- الأسلوب:
- تغليف كتب, فن الخط, رسم
- الأبعاد:
- 42.5 × 27 × 7 سم
كونها إحدى الممتلكات المرغوبة لدى الحكام المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي، كانت المخطوطات المصورة كثيرة التنقل، حيث تم تبادلها ونقلها كهدايا أو غنائم حرب. كان مصير هذه النسخة الرائعة من ديوان جامي مصير العديد من الكتب الثمينة الأخرى: صُنعت على الأغلب في شيراز لراعٍ ثري، ودخلت لاحقاً إلى المكتبة الملكية لإبراهيم عادل شاه الثاني (حكم 988هـ - 1036هـ / 1580م - 1627م)، الحاكم السادس لبيجابور (كارناتاكا، الهند حالياً)، كما تظهر الطباعات العديدة لختم إبراهيم الدائري القرآني على المخطوطة.
مجموعة ديوان جامي هي مجموعة شهيرة من الأعمال الصوفية والدينية التي ألفها الشاعر التيموري الراحل والباحث النقشبندي الصوفي جامي خلال حياته. تُظهر الصفحات الإفتتاحية من هذه المخطوطة زوجين من الواجهات شديديّن الزخرفة: ومدرجٌ في شكل الشمس متعددة الألوان عناوين لأعمال شعرية لجامي بالحبر الأبيض على الذهب، بينما تحتوي القطع اللازوردية في الوسط شكل لوزة، على نص تأبيني قصير للكاتب بخط ذهبي. تكمل هذه المخطوطة الرسوم التوضيحية التاسعة عشرة ذات الزخارف الذهبية على الحواف. تُعتبر اللوحات أمثلة رائعة على تقليد الرسم الشيرازي في عهد الحكام الصفويين الأوائل وتفسر المشاركة الإبداعية للفنانين مع شعر جامي وتفسيره البصري حيث أنها تعرض مواضيع شائعة ومشاهد أقل رسوماً. في الغالب وصلت المخطوطة إلى بلاط إبراهيم مع مجموعة من ألمع الفنانين والمثقفين الإيرانيين الذين هاجروا إلى شبه القارة الهندية بين القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين (الربع الأخير من القرن السادس عشر الميلادي). ومن ثَم فهي تمثل نموذجاً مناسباً للتبادل الثقافي والدبلوماسي القوي بين قصر بيجابور وإيران الصفوية في عهد إبراهيم عادل شاه الثاني ومدى وصول الرموز الإسلامية الفارسية إلى شبه القارة الهندية.