رقص الخيل

كان راغب عياد فناناً ومعلماً وقيماً فنياً ومدير متحف، وهو من أوائل الطلاب الذين التحقوا بمدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة في عام 1908.
وبينما كان ينهي دراساته العليا في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في روما، تخلى عياد عن الأساليب الأكاديمية وركز ممارسته على الجمالية التعبيرية التي تجمع بين مختلف الأساليب.

تستخدم لوحة "رقص الخيل" إيماءات سريعة وخطوطاً رفيعة وألواناً فاتحة. يتميز أسلوب عياد بالحيوية التي تتسم بها الضربات الخشنة، مما يخلق حركة ديناميكية. تدور أحداث المشهد في الريف، حيث تظهر في الخلفية قرية ببيوتها التقليدية. ويظهر فلاحان مصريان يمتطيان حصانين مزينين بالكامل، ويحيط بهما العازفون.
طوال مسيرته الفنية، صور عياد مشاهد ريفية وشعبية يومية، بما فيها الأسواق الشعبية، والفلاحين في الحقول، واشخاصاً يمضون لحظات يومهم في المقاهي، والعادات المختلفة المتأصلة في المجتمع المصري.