
طبق إزنيقي
متحف الفن الإسلامي
- العنوان:
- طبق إزنيقي
- الموقع:
- إزنيق
- التاريخ:
- 1600 - 1610
- الفترة:
- العثمانيون/ الدولة العثمانية
- العنوان:
- طبق إزنيقي
- الموقع:
- إزنيق
- التاريخ:
- 1600 - 1610
- الفترة:
- العثمانيون/ الدولة العثمانية
- المادة:
- خزف مخلوط بالزجاج, صباغ, تزجيج
- الأسلوب:
- رمي العجلة, صباغ تحت التزجيج, تزجيج
- الأبعاد:
- 4.9 سم
- القُطر:
- 30.2 سم
هذا الطبق من إزنيق في تركيا، ويظهرُ عليه فهدٌ أزرقٌ مزمجرٌ بين أزهار القرنفل والزنبق والورود، وهو مقيدٌ بسلاسلٍ بجذع شجرةٍ، وحول عنقه جرسٌ. رأسه ملتفت إلى الوراء ولسانه متدلٍ، في حركة مسرحية. الحديقة التي في خلفية الصورة، مطليةٌ باللون الأخضر المزرق، والأحمر الغامق (لون شمع الختم)، وأزرق الكوبالت المخفف. قد تمثل هذه الحديقة معنىً مجازياً لانتصار الخير على الشر: أي تم التغلب على القوة التدميرية للفهد وأصبحت الحديقة آمنةً. ظهرت الفهود عدة مرات في مخطوطة السلطان سليمان القانوني الشهيرة لعام 996هـ 1588م، والتي كان السلطان سليمان يواجهها في رحلات الصيد. يُذكّرنا الرسم الموجود على هذا الطبق بزخرفة الأسد المُقيَّد بالسلاسل، في المخطوطات العثمانية في القرن الحادي عشر الهجري / القرن السابع عشر الميلادي. ربما كانت هذه السلسلة من التصميمات مستوحاة من النماذج الحقيقية التي شوهدت في حديقة الحيوانات البرية للسلطان، والتي تم الاحتفاظ بها في "الأصلان خانه" ("مقر الأسد")، والتي تقع بجانب مشغل الرسًّامين. يظهر التأثير الصيني هُنا أيضاً، وهو دليل على الروابط التجارية والتبادل الثقافي بين الصين والعالم الإسلامي، بدايةً من السلالات الأولى. قام خزَّاف هذا الطبق بتحويل "الكيلين" الصيني – وهو مخلوق أسطوري يُشبه التنين، شوهد على سلطانيات صينية سابقة (القرن الثامن الهجري / القرن الرابع عشر الميلادي) – إلى حيوانٍ بنفس الشراسة، وهو موجودٌ في الواقع.