ضاحية

تعود هذه اللوحة إلى المرحلة الأولى من مسيرة اوغيت كالان الفنية الممتدة لعقود. انطلقت اوغيت في رحلتها الفنية في ستينيات القرن الماضي معبّرة في أعمالها المبكّرة عن السعي للتعبير الشخصي والفردية.

انجذبت كلان إلى الأهمية الاجتماعية والثقافية للمنسوجات ، مفضلة الحرية التي توفرها القفاطين الفضفاضة، على القيود التي تفرضها صيحات الموضة الأوروبية، والتي كانت شائعة أكثر بين مجتمع النخبة. وهكذا، أصبح القفطان جزءاً لا يتجزأ من هويتها الفنية والشخصية.

تُظهر لوحة "ضاحية" أسلوب كالان الفني المميز والمرح والحيوي، وتبرز الروابط بين الوسائط المختلفة التي انخرطت بها. تشبه الأنماط النسيجية في هذه اللوحة قطع قماش مخيطة معاً، وهي تقنية شائعة للفنانة تمثل هنا ضاحية بشكل تجريدي. تعكس هذه التكوينات التأثيرات والتجارب الواسعة التي شكلت لغتها البصرية.